طالبت فروع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب بجهة سوس ماسة ب"ردّ الاعتبار لطبيبة طالها التعنيف والتضييق والتعسف والممارسات الكيدية التي ينتهجها مدير مستشفى القرب بمدينة أولاد تايمة (تارودانت)، حرمت معها من حقوقها الإدارية والمهنية، آخرها منعها من مزاولة مهام طبيبة رئيسة لقسم الأم والطفل بذات المستشفى دون مبرر إداري أو قانوني". جاء ذلك في بيان مشترك لفروع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بجهة سوس ماسة، وصل موقع "لكم"، نظير منه. ودعا حقوقيو سوس ماسة وزير الصحة والحماية الإجتماعية ل"إنصاف الطبيبة فيما تعرضت له من تعنيف وشطط في استعمال السلطة، صادر عن مدير المستشفى جراء سياسة الصمت المنتهجة من طرف مسؤولي القطاع إقليميا وجهويا". وبينما نبه البيان الحقوقي المشترك إلى أن "فروع الجمعية بجهة سوس ماسة ترفض بالمطلق التعنيف المادي اللفظي والمعنوي الذي تعرضت له الدكتورة (خ.ن) من قبل رئيسها المباشر مدير مستشفى القرب بمدينة أولاد تايمة (تارودانت)، وما تلاه من مُخلفات وتأثيرات نفسية سلبية على حياتها"، نددت ب"موقف المديرة الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسوس ماسة السلبي على الرغم من علمها بالقضية والمراسلات الموجهة لها في ذات الشأن، إزاء سلوكات وتصرفات مدير المستشفى البائدة، تُجاه طبيبة مشهود لها بالتفاني وحسن السلوك في عملها المهني، الذي تزاوله لأزيد من إثنين وعشرين سنة". وأكدوا "عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية أولية أمام المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بأكادير؛ ثم وضع برنامج نضالي تضامني مع الطبيبة المُعنفة إلى حين رد الاعتبار لها وجبر الضرر الذي تعرضت له من طرف مدير المستشفى"، وفق تعبيرهم.