07 نوفمبر, 2018 - 01:56:00 انتخب فقيه المقاصد المغربي أحمد الريسوني، رئيسا جديدا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خلفا للمصري يوسف القرضاوي. وتمكن الريسوني من الظفر بهذا المنصب، بعد أن حصل على 93,4 بالمائة من أصوات أعضاء المجلس. يشار إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تأسس سنة 2004 بمدينة دبلن. ويضم الاتحاد عشرات الآلاف من فقهاء المسلمين، من 57 دولة إسلامية، إضافة إلى بلدان إفريقية وأوروبية ومن أمريكا الشمالية واللاتينية، كما يركز اهتمامه على الأقليات والمجموعات الإسلامية خارج مجال بلدانه الأعضاء. ويجمع الاتحاد تحت مظلته، اليوم، أكثر من 50 هيئة فقهية إسلامية، من الدول الإسلامية وغيرها. ويذكر أن 4 دول عربية، هي السعودية، الإمارات، البحرين ومصر، كانت قد أعلنت بعد الأزمة مع قطر، عن إدارج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ضمن قوائم الإرهاب، واتهمته ب"ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة"، وذلك بعدما كانت الإمارات قد صنفت قبل ذلك كل من القرضاوي والريسوني في قوائم الإرهاب. وأحمد الريسوني (65 سنة) هو فقيه مغربي، وعضو مؤسس ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حاليا، وشغل مهمة رئيس رابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب ما بين 1994 و1996، ورئيس حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، من 1996 إلى 2003.