لأول مرة ساتطرق لهذا الموضوع لأن لي صديقا يعاني التهميش أو الإقصاء من طرف مجموعة أو من الكل، صديق مغربي معتقده ليس كباقي الآخرين الموجودين في طراسة هو مسيحي ولد في المغرب والغريب في الأمر أنه جامعي أي من الطبقة المثقفة جد متواضع صاحب مبادئ خلوق ويحترم الجميع لكنه يعيش منعزلا مهموما وحيدا ، الفئة التي توجد في المنطقة مجرد اناس يسارعون الزمان، عقليتهم لا تريد الحوار أو الاعتراف بالآخرين كل من هب ودب يحدثه في الدين كل من هب ودب يحرم له حياته مع العلم انهم لا دراسة ولا ثقافة عامة لهم . طرحت سؤالا على نفسي لماذا تدعي الدولة المغربية انها منفتحة على الأديان وان هناك من اليهود و الميسيحيين من يعيشون في المغرب بدون مضايقات. ولا شيء يذكر صراحة مجرد حبر على ورق هذه هي الحقيقة لأني لأول مرة ستجمعني صداقة مع مغربي مسيحي منذ الطفولة أي الفطرة كلما التقينا وتحاورنا اجد نفسي لا اساوي امام هذا الشاب لان قصته مع المجتمع المغربي كقصة الغابة ومن فيها . إلى متى يستوعب المغاربة أن الإنسان له حق العيش ، إلى متى سيظل أمثال عصر الجاهلية يعيشون إلى متى سنعترف بالآخرين وان كل واحد فينا له حق العيش وتحديد مصيره كيفما كان ام هي أمور تتعلق بموضوع عيشوا بسلام والجهل فيكم قاطنوالغابة تظنون أنكم تعيشون عيشوا وانتم احرارا ولكن انتم عبيد الدين معاملة والتدين له قوانينه ونحن لسنا بقطيع ولا نحن في الغاب جميعا من أجل التعايش السلمي بين الأديان المغرب للجميع والدين لله والأرض والوطن للشعوب لا لون ولا لغة ولا ثقافة تحكمنا بل الإنسانية أساس الحياة .