طنجة: كادم بوطيب إدا كان الكل يعرف بأن من المواضيع التي شكلت محورا رئيسيا في الخطاب الملكي الأخير في افتتاح الدورة التشريعية لهذه السنة ويتعلق الأمر بحماية المستثمر المغربي، والعراقيل والصعوبات التي تواجهه، بسبب سوء تدبير الإدارة المغربية والمجالس المنتخبة بعاصمة البوغاز. في ذات السياق، لا يتسع لنا المقال لسرد نماذج من القصص المأساوية التي تبرز حجم المعاناة والمضايقات التي يشتكي منها بعض المستثمرين بطنجة وخاصة من أفراد الجالية المغربية بالخارج أو مستثمرين من جنسيات أخرى أرادوا أن تكون مدينة طنجة مكانا أمنا لتحقيق أحلامهم في مشاريع استثمارية كبرى،…حيث أجمعوا على أنهم ضاقوا ذرعا بمختلف ألوان العراقيل التي تعترضهم في خلق مشاريع معينة واستثمار أموالهم بشكل مرضي، حيث أن الإدارة المغربية المتمثلة في الولاية والمركز الجهوي للاستثمار والمجالس الجماعية على رأس الصعوبات والعرقلة حسب تصريحاتهم.