أعلن حسن الاكحل الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للثقافة ،العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، بخصوص قرار الإفراغ الذي طال العائلة الفنية " الإخوان ميكري" من منزلها ، عن تضامنها المطلق واللا مشروط مع مجموعة " الإخوان ميكري" التي وضعت اللبنات الأولى في تأسيس الأغنية العصرية المغربية بأداء الشعر الغنائي العربي والزجل المغربي ممزوجا بألحان الآلات الموسيقية الغربية والتي انطلق مسارها الإبداعي سنة 1957 وحصلت على الأسطوانة الذهبية سنة 1972 وحازت على جائزة "الرباب الذهبي" من المجلس الدولي للموسيقى برعاية ( اليونسكو) سنة 2003 والميدالية الذهبية من أكاديمية الفنون والعلوم من باريس سنة 2007. واعنبرت المنظمة أن مجموعة " الإخوان ميكري" ذاكرة مكان حية في مسار تطوير لنوع من الإبداع مرتبط ببيئة قصبة الأوداية كحي ثقافي وفني .و طالبت القائمين على الشأن الثقافي إنقاذ " الإخوان ميكري" – باعتبار إبداعهم الموسيقي والفني أضحى تراثا وطنيا مرتبطة بهذه المعلمة الثقافية والعمرانية الأوداية – من التشرد وإنقاذ متحف فني يشكل ذاكرة موسيقية للأغنية العصرية المغربية .