يعتزم الملك محمد السادس التوجه صوب الديار الفرنسية، من أجل قضاء جزء من فترة النقاهة الطبية بهذا البلد، وذلك بعد أن اشتدت حدة نزلة البرد الحادة التي ألمت بالعاهل المغربي في مدينة العيون. وأفادت مصادر لناظور24، بأن الملك المغربي سيغتنم فرصة تواجده بفرنسا، من أجل المشاركة في القمة العالمية حول المناخ التي ستحتضنها العاصمة باريس، في الفترة الزمنية الممتدة بين 30 نونبر الجاري و11 دجنبر المقبل، والتي سيحضرها أزيد من 100 رئيس دولة وحكومة. زيارة الملك لفرنسا حسب مصادر مقربة من مراكز القرار أكد للموقع ، ان ما هي الا انقطاع ظرفي للزيارة عاهل البلاد الكبيرة للأقاليم الجنوبية حيث سيستأنف برنامج الزيارة الملكية مباشرة بعد تحسن الحالة الصحية للملك و أوردت فعاليات حقوقية و سياسية بالمنطقة ان أوراش البرنامج التي ذكرت في الخطاب الملكي انطلقت فعلا و تشكل حقيقة ملموسة لدى جميع مواطني الاقاليم الجنوبية ، و من أهم البرامج الاستثمارية التي تم إعلانها وتوقيع اتفاقياتها أمام الملك بالخيمة الكبرى التي اقيمت في ساحة الدشيرة وسط المدينة، ستحصل على تمويلات عمومية، تناوب وزراء الحكومة ومدراء كبريات المؤسسات العمومية والمكتب الشريف للفوسفاط، على توقيع اتفاقيات الالتزام بتوفير اعتماداتها المالية. أكبر وأهم هذه البرامج يتمثل في مخطط تنموي شامل لجهات الصحراء الثلاث، كشف عنه وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، موضحا أنه يتطلب 77 مليار درهم موزعة بين قطاعات النقل والفلاحة والصيد البحري والصحة وبعض البنيات التحتية الأساسية.