أصدرت 8 جمعيات أمازيغية تنتمي الى أقاليم الناظور والدريوش والحسيمة بيانا/بلاغا حول وضعية تدريس الأمازيغية بالمدارس العمومية، وهو البيان الذي جاء فيه : "بعد رصد وتتبع وضعية ادماج الأمازيغية في التعليم العمومي التي مضى على بداية تدريسها بالمدرسة المغربية 7 سنوات، وبعد توقف عند المشاكل والعراقيل البنيوية التي ظلت ترافق هذه العملية وجعلت من تدريس الامازيغية طابعا كاريكاتوريا وعشوائيا وارتجاليا عمقت من حدته حال المنظومة التعليمية بالمغرب، لاسيما على مستوى التدريس الشبه الغائب لهذه المادة بمجوعة من المدارس التابعة للاقاليم المذكورة، وهي العوائق المتمثلة في غياب إستراتيجية واضحة وسياسية لغوية سليمة وغياب التوازن على مستوى الكتاب المدرسي وفقدان التصور في إعداد المصنفات الخاصة بتدريس الامازيغية". ومن جهة أخرى، أكد نفس البيان " أن الجمعيات الأمازيغية ومن منطلق مسؤوليتها تجاه الأمازيغية، فانها تحمل كامل المسؤولية فيما الت اليها وضعية تدريس الأمازيغية خصوصا بجهة الريف التي ظلت تعاني أكثر على صعيد هذه الوضعية، تحمل المسؤولية للوزارة من خلال النيابات التعليمية والاكاديميات الجهوية لوزارة التربية الوطنية، وهو ما أصبح يتنافى مع التزامات الدولة المغربية تجاه الامازيغية كمكون من مكونات الهوية المغربية". البيان الذي توقف عند جملة من المشاكل التي أصبحت تحد من نتائج تدريس الامازيغية خاصة ما يتعلق "بالحوامل البيداغوجية والكتب المدرسية وتجاهل بعض الأساتذة خلال الحصص المخصصة للامازيغية...وهو ما يعتبر أرضية لافشال هذا الورش".