نظم نادي الريف للسينما، أول أمس السبت 13 يونيو الجاري، لقاء حول الأعمال السمعية البصرية الأمازيغية تغطية الإعلام المغربي على المحك، وذلك بنادي المحامين بالناظور، اللقاء الذي سيره الإعلامي رمسيس بولعيون عرف حضور كل من الباحث والإعلامي أحمد عيصد، وبلال مرميد رئيس القسم الثقافي بإذاعة وقناة ميدي1، والكاتب والمنتح محمد بوزكو، والمخرجة وأستاذة المسرح لطيفة أحرار. وإستهل رمسيس بولعيون اللقاء بالتأكيد على أن هذه الندوة تأتي في إطار الدينماية التي تعرفها الإنتاجات السمعية البصرية الأمازيغية، مبرزا أنه خلال رمضان قامت القناة الأمازيغية بتنفيذ إنتاج ل 36 عملا جديدة متفرقة بين مسلسلات وأفلام وبرامج وأفلام وثائقية، وهذا أمر جد مهم. وأضاف أن هذه الأعمال عرف بعضها نجاحا كبيرا ولقي تتبع كبير من طرف الجمهور المغربي، سواء عبر القناة أو في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى المنصات المعروفة في الأنترنيت، وعبر عن استغرابه في كلمة الإفتتاحية من عدم إنصاف الإعلام المغربي في تسليط الضوء على مثل هذه الأعمال، مؤكدا أنه يستوجب إعادة النظر في شأن التعاطي معها بشكل إيجابي، لإبراز خصوصياتها وأهميتها ودورها الرئيسي في تنمية رصيد البرامج الوطنية بالمغرب. فيما أكد الكاتب والمنتج السينمائي ورئيس نادي الريف للسينما محمد بوكو، أن الأعمال السمعية البصرية الأمازيغية، لم يتم إعطائها مكانتها التي تستحق مقارنة بالأعمال الصادرة بالعربية، مشيرا إلى سيادة غياب تكافؤ الفرص في الدعم والتمويل خارج مقتضيات القوانين المعمول بها في هذا الصدد في التعاطي مع الموضوع، داعيا إلى ضرورة رفع كافة أشكال التمييز والإقصاء الذي تعاني منه الأعمال الأمازيغية.