يسود غضب كبير في صفوف الأسر المغربية، وكذا المهنيين في قطاعات مختلفة، وعلى رأسهم أرباب قاعات الحفلات، وذلك جراء قرار الحكومة الأخير، القاضي بإلغاء تنظيم الأعراس والحفلات. وفي ذات السيباق، تفاجأ العديد من أرباب قاعات الحفلات على الصعيد الوطني، والذين كانوا قد تنفسوا الصعداء قبل أسابيع فقط بعودة الحكومة إلى سن إجراءات وتدابير احترازية مشددة، على رأسها منع الأعراس وإغلاق قاعات الحفلات. وعبر مهنيو القطاع عن تذمرهم من هذا القرار الصادم، مستغربين حسب تعبيرهم إقدام الحكومة على معاقبة قاعات الحفلات بسبب ارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في وقت كانت الشواطئ وأسواق بيع الأغنام بمناسبة عيد الأضحى مكتظة عن آخرها. وعلاقة بالموضوع، قال علي معايو، عضو الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، في تصريح لموقع هسبريس، أن هذا القرار يضر بالمهنيين وسيضع العديد منهم خصوصا العاملين على حافة الإفلاس والتشرد.