شهدت مدينة غرناطة الإسبانية ضجة واستنكارا لقضية استعباد واتجار بالبشر، حيث تم اعتقال الشرطة الوطنية الإسبانية لثلاثة رجال وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 23 و79 عاما، يشتبه مسؤوليتهم عن محاولة تسوية أوضاع شابة مغربية من خلال إحضارها إلى إسبانيا عن طريق زواج وهمي وعرضها كعبدة جنسية للشخص الذي تكفل بنفقات العملية. وكشفت وكالة الأنباء " أوروبا بريس"، أنه جرى التحقيق مع المعتقلين بتهمة ارتكاب جرائم الاتجار بالبشر، والتزوير، والمساعدة على الهجرة غير الشرعية، وتكوين عصابة إجرامية. وقد تم بالفعل عرض الملف على السلطة القضائية. وبدأت خيوط البحث تمتد، منذ عدة أشهر ، من طرف مسؤولي وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير النظامية -يقول المصدر-، وتزوير الوثائق في غرناطة، بعد أن طلبت مصلحة السجل المدني التأكد من صحة زواج مخطط له بين شاب إسباني يبلغ من العمر 23 سنة وامرأة مغربية تبلغ من العمر 21 سنة.