قالت مصادر عليمة، "إن العديد من مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، توجه لهم حملة تشهير وابتزاز وصفتها بالقوية". وأوردت المصادر ذاتها، أن هذه الابتزازات التي تراها ممنهجة، ينهجها عدد من المستفيدين الذين اعتادوا جمع الغلة بدون أي مجهود من أجل جعل إنتاجاتهم التلفزية في المستوى المطلوب من ناحية الجودة والنجاعة. وتابعت المصادر، أن هؤلاء المبتزين لم يتمكنوا من الاستفادة مرة أخرى، إلا بسلك هذا الطريق والاعتماد على حملة ابتزازية، لضمان نصيبهم من برامج قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، قبيل إعلان طلبات عروضها الرمضانية السنوية.