فجرت مهاجرة منحدرة من دول جنوب الصحراء، تقيم فوق تراب إقليمالناظور بطريقة غير شرعية، فضيحة مدوية بعد الكشف عن تعرضها أول أمس الخميس، لمحاولة اغتصاب وعملية سرقة، على يد عنصرين من القوات المساعدة. ونقلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، تصريحا مصوراً على صفحتها الفايسبوكية، تفيد فيه المهاجرة الشابة، أنها تعرضت لمحاولة الاغتصاب أثناء شن القوات المساعدة حملة على مخيم "بيكويا" الكائن بضواحي الناظور. وأضافت المتحدثة، أنها لم تفلح في الفرار من قبضة "المخازنية"، ما دفع عنصرين منهم لسرقة هاتفها النقال ومبلغ مالي مقدر ب500 أورو، قبل أن يُحاولا إغتصابها لو لا صراخها الذي أجبرهما على الهرب. ودخلت الهيئة الحقوقية المذكورة على خط القضية، بحيث طالبت بفتح تحقيق جدي حول النازلة المدوية، وإعادة الممتلكات الخاصة للمعنية بالأمر، محملة في الوقت نفسه مسؤولية هذه الممارسات المستنكرة، إلى السلطات المحلية.