كشف تقرير يروم إدماج أطفال في مدينة مليلية المحتلة، عن وجود حوالي 115 قاصرا مغربيا دون سن الرشد القانونية في حالة تشرد، يرفضون العيش في مراكز استقبال المهاجرين. ورصد التقرير، أن 140 شخصا يتخذون من شوارع وبعض الأكواخ المهترئة مأوى لهم، في حين كشفت البيانات التي أعدها برنامج "معلمي الشوارع" عن وجود 30 في المائة من الأطفال الذين لم يسبق لهم الالتحاق بمركز استقبال المهاجرين غير الشرعيين. وحسب المصدر نفسه، فقد دخل أغلب القاصرين إلى مدينة مليلية المحتلة خلال فترة الحجر الصحي، إما عن طريق البحر بواسطة القوارب والدراجات المائية ومختلف وسائل الصباح، أو عبر قنوات الصرف الصحي المتواجدة بمدينة بني انصار. وتتخذ الفئة المذكورة من التسول مهنة لها، حيث ينتشر أغلب أطفال الشوارع أمام محلات "السوبر ماركت" أو الدكاكين والوحدات التجارية، فيما يقيم حوالي 30 طفلا بالقرب من الضفة الشمالية لشاطئ الثغر المحتلة في أكواخ تم بناؤها بطرق بدائية. وأفاد نائب وزير شؤون القاصرين والأسرة ، عبد الرحيم محمد، ان هناك ما بين 30 و 35 فتى كانوا من خارج المدينة سابقًا يذهبون كل ليلة إلى منطقة الميناء لمحاولة التسلل على متن السفن المتجهة إلى شبه الجزيرة. كما يوجد 25 قاصرًا آخرين في المراكز وتم تسريحهم منها.