ظلت آمال المسلمين معلقة على إمارة الموصل في قتال الصليبين وتعلقت قلوبهم أكثر بالبطل عماد الدين زنكي، توجه زنكي من بغداد قاصدا الموصل ليتولى الحكم فيها وفي طريقه نظر نظرة شمولية على الأحداث من حوله وكيف يوظفها لخدمة الإسلام، ففكر في أمر السلطان محمود وأمر الخليفة العباسي كذلك الوضع في حلب بعد تولي كتبغ آبه الظالم، كذلك الحال مع حاكم الموصل جولي وهل سيسلم البلاد له أم لا؟، كذلك دمشق التي كانت تحت حكم طغطكين، ترى ماذا فعل زنكي مع كل هذه التقلبات؟ وماذا أسفرت الأحداث؟ وكيف استطاع أن يوحد حلب والموصل؟ هذا ما نعرفه في هذه الحلقة