تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة سيدة مسنة تنتظر أن تلفظ أمواج البحر جثث ابنها الغريق . الصورة التي تم تداولها بشكل واسع بين النشطاء تعود لأم جزائرية من منطقة عنابة اعتادت أن،تسأل البحر كل يوم عن إبنها الذي ذهب ولم يعد . وتعيش مئات الأمهات الجزائريات والمغربيات معاناة من نوع خاص من اختفاء فلذات أكبادهن الذين ابتلعتهم مياه البحر في طريقهم نحو الفردوس المفقود.