رسمت منظمة مراسلون بلا حدود ، صورة قاتمة عن واقع حرية الصحافة في المغرب حين صنفته في الرتبة 133 عالميا من أصل 180 دولة، في مؤشر حرية الصحافة لسنة 2020. وحسب التصنيف الأخير لمراسلو بلا حدود للمغرب، فإن المغرب لا يزال يتموقع ضمن الدول المتأخرة في حرية الصحافة، حسب المؤشر العالمي، إذ احتل الرتبة 135 في سنة 2019. وقالت المنظمة في تقريرها ، إن الصحفيين في المغرب يئنون تحت وطأة الضغوط القضائية، إذ تتواصل موجة الضغوط ضدهم، فبالإضافة إلى المحاكمات التي استمرت لسنوات ضد العديد من الفاعلين الإعلاميين، انهالت المتابعات القضائية على الصحفيين من جديد. وأشارت المنظمة إلى أنه قد تم إصدار أحكام مشددة على الصحفيين في بعض الحالات، علما بأن العديد من الصحفيين والصحفيين-المواطنين، ما زالو يقبعون في السجن. واعتبرت مراسلون بلا حدود أن إلغاء وزارة الاتصال وتشكيل مجلس الصحافة لم يساعد على خلق بيئة عمل أخف وطأة بالنسبة للصحفيين ووسائل الإعلام على حد سواء.