يبدو أن تدخل الجيش المغربي يوم الجمعة الماضي ونجاحه في إعادة الأمن والاستقرار لمعبر الكركرات وتطهيره، من مرتزقة "البوليساريو"، خلف سعارا كبيرا في المعسكر "الانفصالي" والجزائري، الذي يحاول عبر إعلامه الترويج لاختراقات وانتصارات وهمية لا أثر لها سوى على صفحات الجرائد والمواقع الجزائرية . وبعدما تفنن إعلام الجبهة الانفصالية والجزائر في الترويج لمعارك وانتصارات لا وجود لها على أرض الواقع، وأمام فطنة النشطاء المغاربة والسياسة التواصلية للقوات المسلحة الملكية الاحترافية والتي كشفت زيف ادعاءاتهم، بعدما كشف النشطاء المغاربة أصل ومكان الفيديوهات التي يتم ترويجها والتي أخذت في وقت سابق في مناطق نزاع في الشرق الأوسط ، كما هو الحال في اليمن و باكستان . وفي ظل فشل خطة الترويج للانتصارات في المعارك الغير موجودة أساسا لجأت الدعاية الجزائرية، لاختراع القصص حول وجود القوات المسلحة الملكية في الصحراء المغربية، وآخرها هذه القصص حديث مواقع جزائرية وأخرى تابعة للجبهة الانفصالية عن قطع شبكة التغطية عن الجنود المغاربة في الصحراء. كذب الإعلام الجزائري وصحافة البوليساريو، كشفته عائلات جنود مغاربة يتواجد أبنائها عند آخر نقطة في الصحراء المغربية، للدفاع عن الوطن وأراضيه بكل البسالة والتفاني المعهودين على الجندي المغربي منذ الأزل . وقالت عائلات جنود مغاربة، تواصلت معهم "نون بريس"، أنهم يتواصلون مع أبنائهم بشكل يومي، خلال فترات راحتهم، معبرين عن استغرابهم مما تروجه صحافة الجزائر . وأكدت أكثر من عائلة، في اتصال مع "نون بريس" أنها في تواصل مستمر من ابنها، مؤكدين أن معنويات أبنائهم في السماء، ويقفون عند الحدود بكل شجاعة مستعدين لكن الخيارات، ولا تؤثر عليهم حرب الإشاعات التي تنهجها الجزائر وصنيعتها.