تجاوب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، مع سؤال المجموعة النيابية للعدالة والتنمية الذي ساءله حول وجود عبارة بمقرر محو الأمية تتحدث عن ثقافة الشدذوذ الجنسي. وطالبت مراسلة مستعجلة وجهتها الوزارة إلى المندوبين التابعين لها بمختلف الأقاليم، بحذف عبارة "التوجه الجنسي" من الكتاب التعليمي للمستوى الثاني ببرنامج محو الأمية بالمساجد طبعة 2021. وجاء في المراسلة، "أطلب منكم إعطاء تعليماتكم باستعجال لجميع مؤطري محو الأمية بالمساجد، بالتشطيب على عبارة "التوجه الجنسي" في النشاط التعليمي "الاستثمار والتحلية" في الدرس. ودعت المراسلة التي وقعها مدير التعليم العتيق ومحو الأمية بالمساجد إلى حذف العبارة المذكورة من جميع النسخ التي وزعت على المستفيدين. عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية رأى أن الخطوة التي أقدم عليها وزير الأوقاف بحذف عبارة الشذوذ الجنسي تبقى غير كافية . وكتب هناوي في تدوينة على صدر صفحته على موقع "فايسبوك" جاء فيها "حجم الفضيحة يقتضي الاستقالة على الأقل .. إن لم يكن الإعفاء و المحاسبة طبقا للفصل 47 دستور". وتابع في تدوينة أخرى "سيكتب المؤرخون بأنه في عهد وزير الأوقاف"التوفيق" توفقت مفردات المثلية الجنسية في اختراق مناهج رسمية إلى داخل المساجد ".