تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، صور لحارس مدرسة ملقب ب "رامي عبد اللطيف" في مدينة الصويرة. استطاع من خلال ابداعاته الفنية و روحه الوطنية تحويل المؤسسة التي يشتغل بها و اقسامها إلى تحفة فنية، قد تجعل هذه المدرسة ضمن لائحة المدارس النموذجية المغربية. تعتبر هذه المبادرة الشخصية لهذا الحارس كغيرة و حب لعمله و وطنه و مثال جميل في العمل تطوعي و الإبداع النبيل. ومباشرة بعد نشر الصور توالت التعاليق و التشجيعات على هذه المبادرة النبيلة التي عجز عنها المسؤلين و ممتهني التعليم. وهناك من طالب بالتفاتة من طرف وزارة التربية الوطنية لهذا الحارس كتقدير و احترام للعمل النبيل و المبادرة التي قام بها. و عبر "رامي عبد اللطيف" في صفحته الخاصة على الفايسبوك عن شكره و امتنانه لكل من ساعده في بداية مساره و تحقيق ذاته. وأضاف في تعليق له " كثيرا ما أسمع أناسا تلقبني بالأستاذ وأتقبلها كإحترام وتقدير لي ومع أنني مارست التدريس بأحد المدارس الخصوصية ،لكنها مسؤولية لا أقبلها -فالأستاذ ليس تشريف بل مسؤولية وتكليف."