كشف رضوان كرماط، رئيس جمعية المتبرعين للحياة الخاصة بالتبرع بالأعضاء، أن عدد المغاربة الذين وافقوا على التبرع بأعضائهم بعد الموت بلغ 1200 شخصا، على المستوى الوطني. وأفاد ذات المتحدث، في تصريح ل"نون بريس" أن عدد الأشخاص الموافقين على التبرع بأعضائهم بعد الوفاة بالبيضاء وصل إلى 480 متبرعا وسجلت الرباط 300 متبرعا. أما آسفي، فتسجل 118 متبرعا بزيادة 60 متبرعا سنويا. وتجري إجراءات التبرع عبر المحاكم الابتدائية، عن طريق محضر يوقع عليه الشخص الموافق على التبرع بأعضائه بعد وفاته بإمضائه على محضر. كما أن الأمر يبقى مجانيا ويمكن التراجع عليه في أي وقت. وأوضح رئيس جمعية المتبرعين للحياة، أن هنالك تبرع بالأعضاء من حي إلى حي تكون غالبا في إطار عائلي، موضحا أن المشرع صارم في باب المتاجرة بالأعضاء وسن عقوبات في ما يناهز 47 بندا. وبلغت نسبة التبرع بالأعضاء بالمغرب، 0.04 عن كل مليون شخص أما تونس، فتسجل 5 عن كل مليون شخص، قبل أن يردف أن جمعيته تكرم كل شخص تبرع أو وافق على التبرع بأعضائه بعد وفاته. للإشارة، فإن مجموعة من الأشخاص يتخوفون من التبرع بالأعضاء بعد وفاتهم بدعوى استفادة الأغنياء منها كون عملية زرع الأعضاء تكون مكلفة ولن يتحملها إلا الأسر الغنية.