في الوقت الذي لم تصدر القوات المسلحة الملكية، أي بيان يكشف مصير الجندي المغربي الذي اختطفته الجماعة المسلحة "الانتي بالاكا" بإفريقيا الوسطى بعد هجوم مسلح على قافلة تضم جنود مغاربة وأجانب، كشفت تقارير إعلامية، أن الجماعة المذكورة أقدمت على إعدام الجندي المغربي المختطف لديها بدولة إفريقيا الوسطى، بعد أن قامت أمس الأربعاء، بقتل ثلاثة جنود كمبوديين. فيما أفادت الصفحة الفايسبوكية، التي تحمل اسم "القوات الملكية المسلحة" عشية اليوم الخميس، أنه ومباشرة بعد عملية اختطاف 4 جنود "مغربي و ثلاثة كمبوديين" من طرف ميليشيا "انتي بالاكا" النصرانية، باشرت القوة الأممية المينوسكا عملية البحث عنهم تكللت بالعثور مع الأسف على جثت الجنود الكمبوديين الثلاث مقتولين بوحشية، بعد أن تم ذبحهم ، ليبقى الجندي المغربي لوحده أسيرا بيد الميليشيا. وأضافت الصفحة أن مفاوضات غير رسمية، انطلقت مع الميليشيا قادها القس النصراني "الأب آلان بليز بيسيالو"، لكنها تعثرت مع الأسف بسبب رفض الأممالمتحدة أن تكون هناك أية عملية تفاوض مع منظمة إرهابية و مبادلة الجندي المغربي بأسرى للميليشيا، وأمام فشل المفاوضات، قامت الميلشيا المسلحة بإعدام الجندي المغربي ودفنه لديهم.