يواصل عدد من نشطاء حراك الريف بالخصوص على مستوى مدينة الحسيمة، احتجاجاتهم إذ أنه في الوقت الذي كان يعتقد بأن المسيرات بدأت تراجعت عن وتيرتها السابقة، تجري مساء اليوم الجمعة تعبئة كبيرة بين النشطاء للنزول إلى ساحة الاحتجاج بالطريقة التي كانت تتم من قبل، إيذانا بنهاية الدعوة إلى التهدئة التي بادر إليها عدد من شباب حراك الريف. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن أن الشباب يواصلون التعبئة للنزول للاحتجاج، مساء اليوم الجمعة، للإعلان عن نهاية التهدئة بسبب مواصلة السلطات لحملات الاعتقالات الواسعة في صفوف الشباب، ومواصلة المحكمة في إصدار أحكامها التي وصفوها ب "القاسية" في حق شباب الحراك. فيما اعتبر عدد من النشطاء بأن وقفة اليوم، ستكون ردا على عدم الشروع في إطلاق باقي المعتقلين. وبحسب ما أورده "اليوم 24″ فقد كان بعض شباب الحراك قد اقترحوا مبادرة التهدئة بعدم النزول إلى الشارع للاحتجاج، مقابل الانسحاب التدريجي للقوات الأمنية، ثم الشروع في الافراج التدريجي عن معتقلي حراك الريف، لكن السلطات لم تتجاوب مع مطالب التهدئة، مما يجعلهم في حل من أمرهم بخصوص هذه التهدئة، يورد بعض شباب الحراك. وذكرت مصادر محلية بالحسيمة، أن عدد من نشطاء حراك الريف، خرجوا للاحتجاج، مساء اليوم الجمعة، معلنين نهاية التهدئة بسبب ما اعتبروه " مواصلة السلطات للاعتقالات في حق شباب المدينة ، و مواصلة إصدار أحكام وصفوها ب "القاسية" في حق شباب الحراك. و أضافت المصادر ذاتها، أن الأمن يقوم في هذه الأثناء بتفريق الاحتجاجات في الحسيمة ، مبرزة أنه يتم قمع المحتجين واعتقال أي شخص يقوم بتوثيق التدخل الأمني