علم الرادار من مصادر جيدة الإطلاع ، أن مختلف المصالح الأمنية المكلفة بحراسة الحدود بين المغرب والجزائر على مستوى مدينة السعيدية ، توجد في حالة تأهب قصوى لمواجهة هجوم محتمل للمهاجرين السريين سواء المتحدرين من دول جنوب الصحراء أو اللاجئين السوريين من أجل دخول الأراضي المغربية ، وكشفت المصادر ذاتها أن المئات منهم لا زالوا رابضين بالتراب الجزائري على مقربة من واد كيس الذي يفصل بين المغرب والجزائر يتحينون الفرص لاقتحام الأراضي المغربية ، وفي السياق ذاته فقد تصدت مصالح الدرك الملكي مدعومة بمجموعة من أعوان السلطة ليلة أمس لحوالي 40 مهاجرا من جنوب الصحراء كانوا يحاولون التسلل إلى مدينة السعيدية. ويذكر أن حرس الحدود الجزائري يتعمد تسهيل المأمورية للمهاجرين بهدف إغراق المغرب لإحراجه مع شركائه في الاتحاد الأوروبي وخاصة خلال الآونة الأخيرة جراء الهجوم الذي نفذه العشرات من المهاجرين لاقتحام السياج الحديدي بسبتة المحتلة بغاية الوصول إلى أوروبا.