تلقت مديرية الرقابة البنكية خلال السنة الماضية، 297 شكاية من لدن الزبائن ضد الأبناك مقابل 183 خلال سنة 2009. وهمت هذه الشكايات كيفية تدبير الحسابات البنكية وطرق التمويل وشروط القروض. وحسب التقرير السنوي لبنك المغرب حول مراقبة ونشاط نتائج مؤسسات القروض السنة الماضية، الصادر عن بنك المغرب، فإن هناك ارتفاع ديون الأسر بين 2009 و2010 منتقلة من 27,6 إلى 28,1 في المائة، وهي أعلى نسبة مقارنة مع باقي القطاعات الأخرى، ثم قطاع الصناعة والبناء والأشغال العمومية والتجارة والفلاحة. وأوضح المصدر ذاته، ارتفاع القروض الصعبة لدى الأبناك ( وهي القروض التي تجد الأسر صعوبة في ردها) إذ بلغت 4,8 في المائة خلال السنة الماضية، وناهزت 10 في المائة بالنسبة لمؤسسات التمويل، و6,2 في المائة بالنسبة لجمعيات القروض الصغرى. وعلى الرغم من الارتفاع الطفيف للنتائج الصافية لجمعيات القروض الصغرى ب30 مليون درهم، فإن النتائج العامة تراجعت. وحققت 8 مجموعات بنكية 10,5 مليار درهم كنتائج صافية، والنتائج الكاملة ناهزت 930 مليار درهم.