إعداد : محمد الشودري العدد: 43 ** الحقيقة التي تحتاج إلى برهان، هي نصف حقيقة. جبران خليل جبران ** لو كان الرجال لا يتزوجون إلا ممن يحبون، لمات أكثرهم عزابا. ستيلفنسون ** ليست عظمة الفنان في يده، وإنما في قلبه، فاليد لا تستطيع أن تفعل أكثر مما يوحي به القلب. امرسون ** قلوب النساء مثل رمال البحر، لا ترى عليها في الغد أثرا لما كتبته بالأمس. ** إذا مضينا في طريق فعلينا أن نتخفف من كل أعبائنا وهمومنا، ولا تأخذنا الريبة في وجهتنا، فإن الطريق والوجهة ستتضحان بذاتهما تحت خطى الحرية الراقصة. طاغور ** لقد بَكيتُ على الشَّباب وَلمّتي مُسودة ولِماء وجهي رَونق حَذراً عَليهِ قبلَ يوم فِراقه حتى لَكِدت بماء جَفني أشرق المتنبي ** إذا تأملنا حقيقة أمرنا وجدنا أنفسنا عراة في ملابسنا. هاينرش هاينه ** الإنسان العاقل والموهوب لا يعرف التكبر. فيلكس سالتن ** الضحك ليس بداية سيئة للصداقة وبالتالي فهو أحسن نهاية. أوسكار وايلد ** أفضل أن أتزوج رجلا احترمه على أن أتزوج رجلا أحبه. بيرل باك ** مع الغيرة لا يجد المرء وقتا للشعور بالملل، ولا الوقت الذي يشعر فيه بأنه تقدم في السن ! كوليت ** أنا مطران القدس في المنفى، ولا أريد أن أحمل أي لقب آخر. المطران كابوجي ** لم يعد سرا أن سراويل الولاياتالمتحدة موجودة في خزائن إسرائيل وفي جواريرها، تسحبها في حالات الغضب، وتعيدها إليها في حالات الرضا. نزار قباني ** قال أحد الحكماء: ليس من خلة يمدح بها الغني إلا ذم بها الفقير، فإن كان شجاعا قيل أهوج، وإن كان وقورا قيل بليد.. وإن كان لسنا قيل مهذار، وإن كان زميتا (أي كثير الوقار) قيل عيى. ** أوفد عثمان بن عفان رضي الله عنه بعطية من النقود إلى أبي ذر الغفاري مع عبد له وقال له : إن قبل منك أبو ذر الغفاري هذه العطية فأنت حر لوجه الله، فتوسل العبد إلى أبي ذر، وقال له : تقبل هذه العطية من أمير المؤمنين يا أبا ذر ففيها عتقي، فنظر إليه أبو ذر نظرا شزرا وقال له والله إن كان في قبول هذه العطية عتقك فإن فيها رقي. ** تلقى سنكلير لويس المؤلف الأمريكي يوما رسالة من فتاة حسناء تعرض فيها العمل كسكرتيرة خاصة، بعد أن قرأت إعلانا في إحدى الصحف يطلب فيه الكاتب سكرتيرة تجيد الكتابة على الآلة الكاتبة ! وفض لويس الرسالة وراح يقرأ: إنني أتمنى أن أكون سكرتيرة لك. وأنا أجيد الكتابة على الآلة الكاتبة، وأعمال الأرشيف والمكتبات وأستطيع بعد هذا أن أفعل أي شيء.. نعم أي شيء تطلبه مني !". وكانت زوجة الكاتب، السيدة دوروثي تومسون تجلس بجواره في هذه اللحظة، فما كاد ينتهي من قراءة الرسالة حتى قدمها لها، وقال يسألها: "ما رأيك ؟".ولم ترد.. وفي اليوم التالي طلعت نفس الصحيفة وفي نفس المكان برسالة تقول: "إلى الآنسة صاحبة الطلب.. أود أن أقول لك أن السيد سنكلير لويس لديه سكرتيرة وهي سكرتيرة ممتازة، وتجيد الطباعة على الآلة الكاتبة، وتجيد أعمال الأرشيف والمكتبات وهي بعد هذا تقوم بأي عمل آخر يطلبه منها.. نعم أي عمل !". - دوروثي تومسون- ** لما قتل مصعب بن الزبير خرجت سكينة بنت الحسين تريد المدينة، فأحاط بها أهل الكوفة، وقالوا: أحسن الله صحابتك يا بنت رسول الله. فقالت : والله لقد قتلتم جدي وأبي وعمي وزوجي مصعبا، ايتمتموني صغيرة، وأرملتموني كبيرة، فلا عافاكم الله من أهل بلد ولا أحسن عليكم الخلافة. ** يقول أحدهم: إن الكتب المثيرة ليست شيئا جديدا. إنها قد انتقلت إلى موائد غرف الجلوس، بعد أن كانت مخبأة تحت الوسائد. ** الزواج الحديث هو الزواج الذي تشتغل فيه الزوجة لكي تستطيع شراء الملابس التي تذهب بها إلى المكتب الذي تشتغل فيه. ** في مقابل كل رجل يعلم ابنه الادخار توجد امرأة تعلم ابنها التبذير. ** "الموضة"، ويقابلها "la Mode". ومعناها الطراز، ويغلب أن يكون في اللباس والأزياء جميعا. ويغلب أن يكون في النساء خاصة. وأنت تقول :"موضة هذا العام تقضي كذا وكذا". فيفهمك الناس. وإن قلت "طراز هذا العام" لم يفهمك أحد. ولعل من أجل هذا أجاز مجمع اللغة العربية هذه اللفظة، ولم يستطع أن يجد عنها بديلا. القفطان المغربي طراز2014 ** يشتغل الإنسان فيحتر، ولكن جلده يبرد: هذا ما يقوله علماء وظائف الأعضاء: أنت تشتغل، فتزداد حرارة جوفك، ولكن جلدك تنخفض درجة حرارته. والتفسير المعهود في الكتب لهذه الظاهرة هو أن الجلد يبتل بالعرق عند الشغل، ويتبخر العرق فيبرد الجلد. ثم جدَّ الآن جديد. ذلك أنه حتى لو لم يعرق الذي يشتغل، فجلده يبرد وتزيد حرارة جوفه. ومع أن العرق يبرد إذا هو حدث، فإن العامل الأكبر في هذه الظاهرة هو أن دم الإنسان عند الشغل، يهرب من الجلد إلى العضل الشغال، ومع هرب الدم تنخفض درجة حرارة الجلد. ** قيل لأعرابي: أتحب أن تموت امرأتك ؟ قال :لا، قيل : ولم؟ قال : أخاف أن أموت من الفرح. ** التقى صديقان بباريس، فقال الأول للثاني متعجبا: - أنت أندرو.. هنا في باريس !! -نعم، وأنت كذلك.. - ولكن ما الذي تفعله في باريس..؟ - أقضي شهر العسل.. - شهر العسل؟ وأين زوجتك؟.. - في الفندق طبعا ! - لا.. لقد تركتها في .. إسكتلندا. للإشارة يقال ان الاسكتلنديين بخلاء - ولماذا ..؟ - لأنها زارت باريس من قبل.. !! ** كان سام خبيرا في لعبة البردج، وهي لعبة الورق الشهيرة التي تحتاج إلى الكثير من المهارة. وكتب له، فيما يكتب الناس، رجل من هواة هذه اللعبة يسأله. ووجه إليه عشرة أسئلة كاملة فما كان من الخبير سام إلا أن رد على الأسئلة العشرة، وأرفق مع إجاباته فاتورة بطلب أتعاب، هي أجر هذه الإجابات. فكتب الرجل السائل إلى محاميه يسأله هل حقيقة وجب عليه قانونا أن يدفع مثل هذه الفاتورة ؟ فجاء الجواب من محاميه : طبعا تدفع ؟ وكان مع جواب المحامي فاتورة منه يطلب من الزبون أجر هذا الاستفتاء !! ** الساعي للفتاة:"إن المدير لا يرفض أبدا مقابلة فتاة جميلة مثلك !". الفتاة: "حسنا.. إذهب إذن وقل إن زوجتك تريد مقابلتك !!". ** عاد أحد الأعراب نحويا، فسأل عما يشكو. فقال النحوي : حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية. فقال الأعرابي: لا شفاك الله بعافية، يا ليتها كانت القاضية... ** اشتهر "باتريك هاملتون" وزوجته بالتقتير الشديد، وحينما منح لقب "لورد" اشترى هدية لزوجته، قطعة من الحرير ثمن الياردة 50 شلنا. ولكنه تهوينا للأمر على نفسه ونفسها زعم أن ثمن الياردة 25 شلنا فقط. وفي مساء اليوم التالي استقبلته زوجته قائلة: - عندي لك نبأ سار. لقد بعت قطعة الحرير التي اشتريتها لي بثلاثين شلنا للياردة الواحدة ! ** قيل لأعرابي : كيف أنت في دينك ؟ قال : أخرقه بالمعاصي وأرقعه بالإستغفار. والله الموفق 10/03/2014 إعداد : محمد الشودري