أصبحت الدراجات المائية التي يقودها شباب طائش وغير مسؤول تشكل تهديدا حقيقيا على السلامة الجسدية لأرواح المواطنين والمواطنات بشاطئ وادي لو . وبناء على الأبحاث المنجزة من طرف جريدة" بريس تطوان" الإلكترونية حول الجهة المسؤولة عن هذه الخروقات اتضح، أن بلدية وادي لو ليس لها أي اختصاص مراقبة وضبط دراجات "الجيت سكي" بل هو اختصاص حصري للشرطة في المناطق الحضرية والدرك البحري في المياه والأنهار وفوق كل المسطحات المائية. من جهة أخرى أفاد مصدر جريدة "بريس تطوان" الإلكترونية أن الدراجات المائية "جيت سكي" التي تخرق القانون بشاطئ وادي لو لا تنطلق من سواحل وادي لو بل تأتي من مناطق أخرى وهو مؤشر على ضعف وانعدام المراقبة الأمنية على هذه المركبات التي باتت تشكل خطورة على حياة المصطافين . يذكر أن منصات التواصل الاجتماعي عرفت تقديم شكايات وانتقادات حادة من طرف المواطنين ضد بعض الممارسات الخطيرة لأصحاب دراجات الجيت سكي الذين يقتربون إلى الشواطئ المزدحمة بالمصطافين والأطفال الأمر الذي يشكل تهديدا محدقا على سلامتهم الجسدية ويعرض حياتهم للخطر . وحسب مصدر عليم لجريدة بريس تطوان فإن جماعة وادلو لم تسلم أية رخصة بخصوص استغلال الدراجات أو المركبات المائية، حفاظا على أمن وسلامة المصطافين .