الوجَاه وجَاه الرَّحْمَا، والقَلْبِ بْحَالَ الفَحْما: الوجه وجه الرحمة، والقلب لون الفحمة أي إن المظهر مظهر الرحمة والشفقة والعطف ومحاسن الصفات، والقلب أسود كالفحم، لأنه يصدر عن صاحبه من الأفعال ما هو قبيح مستنكر. يقال في الشخص الذي يتظاهر بالصلاح والخير ويعمل الشر والضير. ويقال في الشخص يقصد للإحسان إلى المحتاجين أو للمشاركة في الأعمال الخيرية أو المصالح العمومية، فيظهر البشاشة والترحيب والتحبيذ، ولكن حينما يحل وقت العمل والبذل يتهرب أو يعتذر أو يزيف المشاريع والأعمال، أو يطعن في الأشخاص ليتخلص من المشاركة والعطاء. وجْهُو مُقَسْدِر: وجهه مقصدر أي مطلي بالقصدير يكنى بذلك عن أن الشخص قليل الحياء، أو لا يستحيي من أحد. وبعضهم يقول: وجهو قسدرو لو ماوان أي قصدره له ماوان وماوان اسم رجل كان يحترف صنع الأواني النحاسية وطلاءها بالقصدير بتطوان. الوِدْنِين د الشريكا: أذنا الضرة الشريكة وتجمع على شرايك هي ضرة، المرأة، أي زوجة بعلها. ويضرب المثل بأذنها وسمعها، لأنها في الغالب تكون دائمة التيقظ والانتباه والتتبع والإنصات لما يقوله زوجها عن ضرتها، أو يقال عنها وعن زوجها. العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية (الجزء الرابع) للمؤلف: محمد داود تحقيق: حسناء محمد داود منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...