قال الأكاديمي و الكاتب المغربي “إدريس الكنبوري” إن ” إسبانيا لم تنس ما حصل مع المغرب عام 2002 بسبب جزيرة المعدنوس أو ليلى، والتي يسمونها بيريخيل”. واعتبر “الكنبوري” في تدوينة فايسبوكية له أنه “بمناسبة مرور 15 عاما على الحادثة التي كان يمكن أن تشعل حربا بين البلدين لولا تدخل وزير خارجية أمريكا آنذاك كولن باول، سربت المخابرات العسكرية الإسبانية شريط فيديو مسيئا للمغرب، يعرض اعتقال جنود إسبان لجنود مغاربة بطريقة مهينة، ورفع العلم الإسباني وهم يلتقطون صورة جماعية إلى جانب حوامة عسكرية”. و اشار ذات الكاتب المغربي أن ” مجلة”أنترفيو” المقربة من المخابرات الإسبانية وهي مجلة متخصصة في الفضائح نشرت الشريط تحت عنوان”الفيديو الذي لم يشاهد أبدا من قبل أثناء الاستيلاء على بيريخيل”. مع الأوضاع في الريف، تريد إسبانيا التشفي في المغرب”.
