أقدمت التنسيقية الوطنية للمجازين المعطلين بالمغرب فرع وجدة، اليوم الاثنين، على اقتحام ولاية جهة الشرق عمالة وجدة انجاد، للمطالبة بفتح باب الحوار، وإيجاد جل لمعضلة البطالة وتوفير مناصب الشغل. وتأتي هذه الخطوة، بعد أن إستنفذت التنسيقية مجموعة من الوقفات الاحتجاجية بمدينة وجدة، والتي تطالب من خلالها بإقرار الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. ورفع المحتجون شعارات منددة لما وصفوه ب”نهج سياسة الاذان الصماء”، ومطالب بتوفير مناصب الشغل للعاطلين عن العمل، امام ارتفاع نسبة البطالة بالمنطقة، والتي خيم شبحها على مختلف الفئات الاجتماعية. وقال علي امشني، منسق التنسيقية بوجدة في تصريحه لموقع rue20.com، ان التنسيقية مستمرة في اشكالها النضالية، وعازمة على التصعيد والدخول في معارك أكثر تصعيدا الى حين المطالب التي وصفها ب”العادلة والمشروعة”. وأَضاف المصدر ذاته قائلا:”نحمل المسؤولية للمسؤولين بالجهة ومسيري الشأن المحلي والمركزي الى ما ستؤول اليه الأوضاع”. وأشار الى ان التنسيقية الوطنية للمجازين المعطلين بوجدة حاملي الشهادات العليا (دكتور، ماستر، إجازة) عانوا لسنوات طويلة من الاقصاء والبطالة وتأسست التنسيقية على مبدا الحوار التشاركي كوسيلة لمعالجة وحل كل المشاكل التي الاجتماعية المادية والمعنوية للمعطلين بمدينة وجدة وتطالب التنسيقية الجهات الوصية التحلي بروح المسؤولية، وذلك من اجل حل جميع المشاكل العالقة التي تعاني منها هذه الفئة المعطلة.