خفض المغرب من تمثيليته الديبلوماسية في الإجتماعات الرفيعة المستوى للدورة السنوية الحادية والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك،والتي انطلقت أمس الثلاثاء بمشاركة العشرات من زعماء الدول ال193 الأعضاء حيث اقتصرت مشاركة المغرب على وزير الخارجية “صلاح الدين مزوار” عكس الدورات السابقة التي عرفت حضور الأمير مولاي رشيد أو الملك محمد السادس. وكان مبرمجاً أن يلقي ممثل المغرب خطاباً له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء حسب ما نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة إلا أن ذلك لم يحدث حيث تم سحب الكلمة . وتعتبر الدورة السنوية الحادية والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تتواصل فعالياتها اليوم الأربعاء آخر دورة في ولاية كل من الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” قبل أشهر قليلة من مغادرته البيت الأبيض و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يستعد بدوره لمغادرة منصب الأمانة العامة للأمم المتحدة. ومرت العلاقات بين الأممالمتحدة و المغرب في الآونة الأخيرة من مطبات ديبلوماسية عكرت من صفوها بدأً من تصريحات أمينها العام حزل الصحراء وطرد بعثة “المينورسو” مروراً بتولي دولة نيوزيلندا لرئاسة مجلس الأمن لشهر شتنبر الجاري وهي التي تعتبر من الداعمين الأساسيين لجبهة البوليساريو في أروقة الأممالمتحدة ضمن مجموعة ما يسمى أصدقاء البوليساريو التي تضم أيضاً دول من أمريكا اللاتينينة تتزعما فينزويلا وصولاً إلى تسريب وثيقة سرية للأمم المتحدة اتهمت المغرب بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع جبهة البوليساريو سنة 1991، " عن طريق إرسال افراد عسكريين ومعدات الى المنطقة العازلة دون إشعار مسبق لقوات حفظ السلام الأممية.