واصل المنتمون لقطاع المختبرات البيولوجية، حربهم الشرسة على الإختبار الجديد للكشف عن فيروس كورونا في مدة وجيزة، وذلك بعد الإقبال الكبير عليه. وأكد مجلس الصيادلة الإحيائيين أنه اختبارات المستضدات التشخيصية، أو الأنفية-البلعومية، أو تلك التي تعتمد عينات اللعاب، لا تتمتع بنفس نجاعة اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل "بي سي إر" (PCR)، الذي يظل الاختبار الأكثر نجاعة لتشخيص (كوفيد-19). وأوضح المجلس، في بلاغ توضيحي حول استخدام الاختبار الذاتي لعينات اللعاب قصد تشخيص (كوفيد-19)، أن "التأكيد على أن لهذه الاختبارات نجاعة مماثلة لاختبار (PCR) وأنها أرخص بكثير، هو إثبات ليس للجهل بالممارسة الطبية فحسب، ولكن أيضا لتبني خطاب ديماغوجي تجاه المواطن". وأضاف المصدر ذاته أن وزارة الصحة رخصت لاستخدام اختبار عينات اللعاب، وهو اختبار مستضد، في المستشفى فقط، حيث أن المختبرات المعتمدة لإجراء اختبارات (PCR) لا يمكن استخدامها، ناهيك عن المختبرات غير المصرح بها.