أضحى المغرب، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نموذجا للاستقرار والتقدم في العالم العربي وذلك من خلال الإصلاحات الكبرى التي انخرطت فيها المملكة على مدار العشرين سنة الماضية.. الإصلاحات، التي انخرط فيها المغرب على مدار العشرين سنة الماضية، كثيرة وهي الاصلاحات التي مكنته ليس فقط من الرفع من مستوى تأثيره على الضفة الجنوبية لحوض المتوسط وإنما ليصبح نموذجا ومثالا يحتدى به في مجالب الاستقرار والتقدم في المنطقة ... وقد مكنت هذه الإصلاحات، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من وضع المغرب في طليعة دول العالم العربي ومكنت المملكة بالتالي من أن تصبح نموذجا ومثالا يقتدى به للعديد من البلدان . ومكنت السياسة الملكية المصحوبة بإصلاحات من تحقيق تقدم حاسم بفضل مبادرة تحديث مؤسسات الدولة وتحسين قدرتها على التنمية الاقتصادية، وهي الاستراتيجية التي مكنت المملكة من تحقيق قفزة نوعية في المجال الاقتصادي وكذا في تكريس الديموقراطية ...
