ألحق الحجر الصحي أضرارا كبيرة بقطاع النقل واللوجستيك في المغرب، حيث توقف عن العمل ما بين 50 إلى 70 بالمئة من الفاعلين في مجال النقل. ودفعت هذه الصدمة الحقيقية الفاعلين في هذا القطاع إلى استخلاص الدروس من أجل مستقبل أكثر أمنا وهدوء. وشكل هذا الوضع محور ندوة افتراضية نظمتها مؤخرا غرفة التجارة البريطانية بالمغرب، حول موضوع "النقل واللوجستيك: تأثير الوباء". وأكد نور الدين ديب، مدير النقل البري واللوجستيك بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أن قطاع النقل يمثل 6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي ويساهم بنسبة 15 بالمئة من العائدات الضريبية للدولة. وأشار المتحدث، حسب جريدة لوبينيون التي أوردت الخبر في عددها ليوم الثلاثاء، إلى أنه "يجري حاليا الإعداد لعقد برنامج جديد للقطاع". وأكد ديب على أهمية انخراط جميع ممثلي القطاع في المفاوضات الخاصة به.