في مثل هذا اليوم "2 مارس" من السنة الماضية 2020 تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا بالمغرب، وأعلنت وزارة الصحة، حينها لعموم المواطنات والمواطنين أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي، مقيم بالديار الإيطالية. وأوضحت الوزارة في بلاغها أن “الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق وأنه تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء حيث تم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة”. ومنذ ذلك الحين تم تسجيل الاف الإصابات المؤكدة بالمغرب حيث بلغ عدد المصابين الى حدود السادسة من مساء امس الاثنين فاتح مارس 2021، 483 ألف و766 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام إلى 469 ألف و345 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 97 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 8637 حالة، بنسبة فتك قدرها 1،8 في المائة. وفي إطار جهود المملكة للتصدي للوباء تم اتخاذ مجموعة من الاجراءات الاحترازية و التدابير الصارمة التي كان الحجر الصحي لمدة ثلاثة أشهر من ابرزها، الى جانب منع السفر و إغلاق الحدود الجوية وتدابير إغلاق جزئي وحظر ليلي تتواصل الى حدود اليوم، ما مكن من تقليص عدد الإصابات مؤخرا ،بالموازاة مع مباشرة المغرب لحملة تلقيح وطنية لتحصين المواطنين من الفيروس. وقد تمكن المغرب في هذا الإطار من أن يبصم على مسار متميز من خلال ضمان كميات مهمة من اللقاح في الوقت الذي لا زالت فيه جل دول العالم تبحث عن موطئ قدم، وتفاوض للحصول عليه، كما بلغت نسبة الملقحين في المغرب ارقاما مهمة جعلته يصنف ضمن الدول العظمى التي قطعت مراحل عديدة في هذا الإطار، حيث بلغ عدد من استفادوا من الجرعة الأولى من التلقيح ثلاثة ملايين و568 ألف و670 شخصا بينما بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من التلقيح 232 ألفا و980.