وجه أزيد من عشرين عضوا جماعيا في صفوف حزب التقدم والاشتراكية بإقليم شيشاوة استقالة جماعية من الحزب، بعدما رصدوا مجموعة من المشاكل التنظيمية والهيكلية داخله بالإقليم. واحتجاجا أيضا، على السياسة الانتقامية المتبعة من لدن المنسق الإقليمي الذي ارتكب أخطاء عجلت بتقديمها إلى الأمين العام للحزب حسب ما جاء في نص الاستقالة.
وأشار نص الاستقالة إلى ضلوع يد المنسق الإقليمي في دعم أطراف خارجة عن الحزب على حساب مناضلين قضوا سنوات مدافعين عن مبادئه وقيمه.
ويتزامن مسلسل هذه الاستقالات مع اقتراب موعد الاستحقاقات التشريعية، المقرر إجراؤها في 25 نونبر القادم ، حيث قاد أحد ابرز المستقلين، ويتعلق الأمر بالمستشار البرلماني عبد العزيز جناح.
ودعا باقي الأعضاء إلى الالتحاق بصفوف حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية وعينه منسقا جهويا للحزب بجهة مراكش تانسيفت الحوز، وسيترشح وكيلا لها بدائرة شيشاوة، مما سيخلق متاعب كبيرة لوكيل لائحة التقدم والاشتراكية في الحفاظ على مقعده البرلماني، بعد توالي نزيف الاستقالات الجماعية التي عرفها التنظيم بكل من جماعة امزوضة والزاوية النحلية،وجماعة أسيف المال،واداسيل،وامين الدونيت.