قالت الأممالمتحدة في بيان، اليوم الجمعة، إن متشددين قتلوا أمس الخميس ثلاثة من أفراد قوة حفظ السلام الدولية في هجوم خارج قاعدتهم ببلدة كيدال في شمال مالي. ويواجه جنود الأممالمتحدة هجمات متكررة ينشها مقاتلون يرابطون في الصحراء أعادوا تجميع صفوفهم منذ عملية عسكرية قادتها فرنسا لطردهم من شمال مالي عام 2013. وقتل أكثر من مائة عسكري من قوة حفظ السلام مما يجعلها أكثر مهام حفظ السلام الدولية تكبدا لخسائر في الأرواح حتى اليوم. وقالت حكومة غينيا في بيان إن الجنود القتلى غينيون. ولم تعرف بعد هوية المهاجمين. وتعرض معسكر تابع للأمم المتحدة، أمس الخميس، لقصف مكثف بقذائف المورتر. وقالت الأممالمتحدة إنه بعد وقت قصير من الهجوم لاقى ثلاثة من أفراد القوة الدولية حتفهم في هجوم خارج معسكرهم. ورغم الضربات الفرنسية على مخابئ المتشددين في الآونة الأخيرة إلا أنهم شنوا سلسلة من الهجمات العام الجاري منها تفجير انتحاري في قاعدة للجيش في يناير كانون الثاني أودى بحياة 77 شخصا. وأصيب عدد من الجنود الفرنسيين في هجوم بالموتر شنته القاعدة في مدينة تمبكتو بمالي قبل أيام.