أفادت مصادر صحفية، اليوم السبت، أن الرعب استبد بقلوب المئات من مرتادي السوق الأسبوعي "ثلاثاء بني وليد" في تاونات، بعدما عمد مخمورون إلى اقتحام السوق والاعتداء على المواطنين. وتفاجأ مرتادو السوق الأسبوعي، الذي يقع على بعد 25 كلم من مركز مدينة تاونات، قبل يومين، بهجوم نفذه شباب من المنطقة، كانوا تحت تأثير "الماحيا"، على محطة نقل المسافرين، قبل أن يشرعوا في تكسير مقاعد مقهى السوق الأسبوعي، أمام أعين الحاضرين وهو ما زرع الرعب في صفوف النساء والأطفال الذين جاءوا إلى السوق من القرى والمداشر الجبلية للتسوق وقضاء مآربهم. وأضافت ذات المصادر، أن الأمور كادت أن تتطور إلى الأسوأ، بعد أن قرر أحد المواطنين الدخول في مشاداة مع الشبان المخمورين، الذين اشبعوا مرتادي السوق سبا وشتما قبل أن يغادروا المكان، وسط استنكار المواطنين المتواجدين بالسوق. واستغل المواطنون الحادث، للاحتجاج ضد غياب الأمن في السوق الأسبوعي، وطالبوا بتوفير الأمن لمرتادي السوق، ولعموم المواطنين في القرى والمداشر المجاورة.