التزم قاتل المشردين 13 الصمت أمام المحققين، وأكدت بعض مصادر أن المعني بالامر ذو 29 سنة يعاني من اضطرابات نفسية. ولكن بالرغم من ذلك فإن تطابق عينات حمضه النووي مع تلك المرفوعة من الآثار والأدلة المادية التي وجدت بمسرح الجريمة، هي من حسم في أمر قتل المتهم لضحيتين فيما لا يزال التحقيق معه جاريا حول باقي الضحايا. وفي هذا الإطار، استمعت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة، للمشتبه فيه الرئيسي بقتل المتشردين، بولاية أمن أكادير، حول وفاة متشرد داخل تراب جماعة سيدي بوزيد بإقليم شيشاوة، بنفس الطريقة التي لقي بها الآخرون حتفهم، لكنه يفضل الصمت. ويتابع الرأي العام المحلي والوطني هذه القضية، إذ من المرتقب أن تعرف جلسات محاكمته، المقررة خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل، حضورا هاما لحقوقيين وفعاليات المجتمع المدني بعد أن شكلت جرائمه الحدث في الآونة الأخيرة بالمنطقة.