بعد مرور سبعة أشهر على جريمة بشعة إهتزت عليها فاس،بعد مقتل فتاة في مقتبل العمر تم قتلها و تشويه جتثها ورميها ببناية مهجورة وهي ترتدي لباس النوم، وسط المدينة، بتاريخ 22 أكتوبر من سنة 2016 تمكنت الأجهزة الامنية بمدينة فاس من فك لغز الجريمة، حيث بينت التحقيقات أن أحد المشتبه فيهم، هو أحد أشقاء الضحية، الذي يفترض أن يكون قد قام بوضع حد لحياتها استنكارا لسمعتها السيئة بالمدينة، حسب تصريحه أمام المحققين، مبرزا أن والدته قامت بالتستر عليه خوفا من الفضيحة. وحسب موقع فاس "24" فقد أحالت الشرطة القضائية بفاس، على أنضار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف والدة و شقيق الضحية "و ذلك لضلوعهم في جريمة القتل. و أضاف المصدر ذاتها،أن المختبر الوطني ساعد المحققين من خلال الحمض النووي وبقع الدم الذي أخذ من الشابة التي عثر عليها مقطعة الى اشلاء و مرمية ببقعة ارضية مهجورة مجاورة لواد المهراز خلف حي الاطلس ،و تبين ان بقع الدماء التي تم مسحها من سيارة العائلة هي نفس العينة التي تعود إلى الهالكة. كما أحالت النيابة العامة المشتبه فيهما على أنضار قاضي التحقيق الذي استمع الىيهما لساعات طويلة حول الجريمة التي اقترفوها في قتل ابنتهم و التي سبق و ان هزت الرأي العام الفاسي،ليتم بعد ذلك وضعه تحت تدابير الاعتقال الاحتياطي الى حين محاكمتهما بالمنسوب اليهما.