مشاريع رياضية وُعد بها الشباب ولم تُنفذ... والغضب يعم المنطقة ، يعتزم إدريس بوعلام، رئيس جماعة إريغ نتهالة بإقليم تيزنيت عن حزب التجمع الوطني للأحرار، اللجوء إلى القضاء ضد الأطراف الموقّعة على اتفاقية مشاريع رياضية لم تُنفذ منذ سنة 2020، رغم استكمال جميع الإجراءات القانونية والمسطرية من كافة الجهات المعنية.. الاتفاقية التي وُقعت بهدف إحداث تجهيزات رياضية وشبابية بجماعة اريغ نتهالة و الموقعة مع قطاعي الشباب والرياضة سابقا منذ سنة 2021 في ظرف ثمانية (8) أشهر بتكلفة اجمالية بلغت سبعة عشر مليون ومائة الف درهم (17.100.000,00 درهم و تشمل تكاليف الدراسات التقنية والهندسية و إنجاز الأشغال وتجهيز المشاريع التي من بينها إنشاء ملاعب معشوشبة ودار شباب لفائدة أبناء المنطقة المهمشة، ظلت حسب مصادر محلية حبراً على ورق، رغم مرور أكثر من أربع سنوات على توقيعها، ما خلق حالة استياء وغضب واسع في صفوف الساكنة والشباب. الرئيس استنفد جميع محاولات التواصل والحوار مع الجهات المعنية قبل أن يقرر اللجوء إلى القضاء كخيار أخير، من أجل "رفع الضرر عن الجماعة وإنصاف شبابها". الساكنة غاضبة والشباب يُلوّح بالتصعيد تسود أجواء من الاحتقان ، خصوصاً بين الشباب الذين كانوا ينتظرون أن تتحول الوعود إلى مشاريع واقعية. وتؤكد مصادر "تيزبريس" أن عدداً من الفاعلين المحليين يستعدون لمواكبة الخطوة القضائية للرئيس بوعلام مع إمكانية تنظيم وقفات احتجاجية في حال استمرار ما وصفوه ب"التماطل غير المبرر". "اتفاقيات الأوهام" تعود إلى الواجهة هذا الملف يعيد إلى الواجهة ما يُعرف محلياً ب"اتفاقيات والمشاريع الوهمية التي جرى الترويج لها قبيل الاستحقاقات الانتخابية السابقة لكسب ثقة المواطنين، لكنها ظلت حبيسة الأوراق والوعود الكاذبة. وعلمت تيزبريس من مصادرها أن رؤساء جماعات ومنتخبين آخرين بدورهم يدرسون إمكانية اللجوء إلى القضاء، بعد أن عاشوا نفس التجربة مع اتفاقيات لم تُنفذ رغم استيفائها لجميع الشروط القانونية، في ما يُتوقع أن يشكّل تحركاً جماعياً غير مسبوق بإقليم تيزنيت لكشف خبايا المشاريع والاتفاقيات الوهمية .
أسفله مقال سابق لتيزبريس حول " المشاريع الوهمية و اتفاقيات على الورق …"
تيزنيت :مشاريع وهمية واتفاقيات على الورق..ساكنة أدرار و أزغار تفضح كذبة التنمية ومشاريع الأحرار