احتضن قصر المؤتمرات بالعيون عشية الاثنين 10فبرايرالجاري اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد العام لمقاولات المغرب ،الذي انعقد في جلسة مغلقة أزيد من ثلاث ساعات،لم يتسرب عنها أي شي ،وبالرغم من أن إدارة الاتحاد كانت قد أخبرت عبر المديرية الجهوية للاتصال بعقد ندوة صحفية بعيد الاجتماع المذكور، لكن دلك لم يحدث فبعد أن أنهى المكتب التنفيذي اجتماعه،استقبل التجار والمقاولون فتم الاستماع إلى أربع تدخلات لهؤلاء المستثمرين الصحراويين ،ورفعت الجلسة وغادر الجميع قاعة الاجتماع ،وظلت أسئلة الصحفيين بلا جواب ،ونخشى أن تلقى ملتمسات المقاولين الشباب نفس المصير،لأنهم تفاجوا بقرارأربك حساباتهم والمتمثل في قرار 14يناير 2013لوزير المالية والاقتصاد ،والدي لقي شجبا من طرف مقاولي الصحراء ،حيث اعتبروا القرار مجحفا في حقهم ،وغير مشجع على الاستثمار كما جاء في كلمة الداودي ،احد المقاولين الشباب الذي بسط جل اكراهات زملائه المقاولين الناشئين،هدا فضلا عن مداخلة المقاول احمد لخريف الذي التمس فيها من هيأة الاتحاد العام ،التدخل لدى السلطات المختصة من اجل العمل على تشجيع هؤلاء المقاولين الشباب ،الذين هم في أمس الحاجة إلى الدعم والتشجيع وإضافة سنوات أخرى من الإعفاء الضريبي ،لجعلهم يستثمرون بأمان وبدون أي تخوفات ،مع العلم أن المنطقة قد استفادت من الإعفاء الضريبي حوالي 40سنة ،كما ناشد الاتحاد العمل على إدراك مدى انخراط الشباب في المقاولة ،والتي ما زالت جنينية وتستوجب الاهتمام والرعاية، حتى تحقق المنشود وبالتالي أصبح دعمها من الاتحاد ضرورة ملحة،ومداخلة المقاول الشاب الداودي كانت هي الأخرى مجسدة لما يختلج صدور العديد من المقاولين الدين عبروا عن دلك بتصفيقاتهم الحارة عند نهاية كلمته ،لأنه حاول في تدخله أن يحيط بالعديد من الاكراهات التي أصبحت تطوق كل مقاول ناشئ بعد إقرار الضريبة ،وبالتالي فتشجيع الشباب يجب أن يكون قولا وفعلا كما جاء في كلمة ذات المقاول ،وتمنى أن تنظر وزارة المالية لجميع مطالب المستثمرين بالمنطقة ،نظرة المتفهم لواقع التشبث بالإعفاء الضريبي، ودلك لغياب التدبير التشاركي.