لا يختلف اثنان عن التسيب الذي تعرفه مديرية التعليم ببوجدور، هذا التسيب الذي يترأس أحداثه المدير الإقليمي يجعل من مدراء المدارس يعيثون فسادا. ومن مظاهر هذا الفساد ما قام به مدير مدرسة مولاي رشيد بتعيينه الأستاذة نادية فؤاد في منصب "ممثلة عن الإدارة" عوض ممارسة مهمتها بالتدريس في القسم. صمت النقابات عن هذه الفضائح يطرح أكثر من سؤال، من يعفي أستاذة من التدريس في القسم وتعيينها ممثلة عن الإدارة؟ ما هي المعايير المعتمدة في هذه التعيين؟ أين المفتشين من كل هذا العبث؟ هل المفتشون متواطؤون مع الإدارة في هذه التعيينات المشبوهة؟ أسئلة سنجيب عنها في تحقيقاتنا المقبلة.