عُقد اليوم الجمعة، أول اجتماع للمكتب المسيّر لجماعة تطوان، بدون مشاركة وحضور أنس اليملاحي، نائب الرئيس المكلف بقطاع الثقافة. وكان اليملاحي لحظة الاجتماع يُعرض على أنظار النيابة العامة التي قررت لاحقا متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي لتطوان. وظل القيادي الشاب في حزب الاتحاد الاشتراكي، ينكر طيلة مراحل التحقيق التي كان فيها رهن الحراسة النظرية، (ينكر) تهم "النصب والاحتيال" . وعلمت صحيفة "الشمال24″، أن اجتماع المكتب المسيّر لجماعة تطوان، مر في أجواء حزينة بعد ورود أنباء عن متابعة اليملاحي في حالة اعتقال. وأفاد مصدر أن القضية التي أثارت اهتماما وطنيا واسعا، أثيرت وسط الاجتماع الذي ترأسه البكوري، وناقش بالأساس مستقبل القطب الغذائي. وكشف المصدر أن اليملاحي ظل يحظى برعاية زملائه في المكتب من الناحية الاجتماعية، في احترام تام لقرينة البراءة ولاستقلالية النيابة العامة والقضاء. وينتظر أن تنطلق أولى جلسات محاكمة نائب رئيس جماعة تطوان، يوم الإثنين المقبل، وسط اهتمام سياسي كبير ومتابعة إعلامية واسعة.
