كشفت التحريات التي قامت بها عناصر الدرك الترابي بأولاد تايمة، إلى أن أسباب انتحار أمام مسجد جماعة الدير ضواحي تارودانت، يرجع إلى الأزمة النفسية التي ألمت بالهالك، مباشرة بعد أن أعلنت لجنة المسجد قرارها بعزل الإمام الهالك واستبداله بإمام أخر، وهو الأمر الذي لم يستسغه المعني بالأمر، مما اثر سلبا على نفسيته، معتبرا أن القرار، يعد نكرانا للجميل الذي أسداه لفائدة الدوار طلية أزيد من ثلاثة عقود خلت، خاصة ما تعلق منها بإمامة المسجد و تنوير الناس في كل ما يتعلق بشؤونهم الدينية، وأضافت المصادر، أن الأمام الهالك بدأت تساوره أفكار سوداوية حول مصيره المهني، وفرص حصوله على مورد رزق بديل، يمكنه من تغطية نفقات أسرته خاصة مع تقدمه في السن.