تعيش مختلف الأجهزة الأمنية حالة استنفار غير مسبوق، بعد تلقي مصالح الدفاع الوطني تحذيرات من تحوّل إحدى رحلات الطيران المدني الليبية إلى هجوم إرهابي في سماء المغرب. وكشفت مصادر إعلامية أن هذه التهديدات جاءت بعد ترجيح استغلال طائرات نقل ليبية في هجمات إرهابية تستهدف مصالح دول مناوئة لجماعات السلفية الجهادية، فيما تعمل منظومة مراقبة حركة الملاحة الجويَّة في الجزائر وتونس ومصر والمغرب وعدد من الدول الأوروبية، على مراقبة حركة النقل الجوي المدنِي الليبي. وكانت يومية "الأحداث المغربية" قد كشفت أن حالة الاستنفار التي تعرفها المملكة والمرتبطة بالتهديدات الإرهابية التي تتربص بالمغرب وأعلنت عنها وزارة الداخلية ومصالحها منذ أسبوعين، سترفع إلى أقصى درجاتها ابتداء من ليلة عيد الفطر وتستمر إلى أجل غير مسمى. وأضافت إن الأمر وإن بدا في ظاهره روتينيا له علاقة بانطلاق موسم العطلة والارتفاع المنتظر في حركة المصطافين المغاربة عبر المدن والمنتجعات السياحية، وكذا عبور مئات ألاف المهاجرين المغاربة في الخارج المحطات الحدودية في اتجاه الوطن/