بعد أيام قليلة، سوف يحتفل المغرب ب"اليوم الوطني للمهاجر"، الذي يصادف العاشر من غشت من كل سنة، وكما جرت العادة من المنتظر أن تنظم أنشطة متنوعة هنا وهناك…، لصرف الانتباه وإخفاء المشاكل الحقيقية التي يواجهها المهاجرين المغاربة . فتزامنا مع المناسبة فقد أعلن رئيس المجلس الجماعي لاكادير للعموم انه بمناسبة توافد افراد جاليتنا بالمهجر لزيارة الوطن واعتبارا لظروفهم الخاصة فقد تقرر تنظيم مداومة بمصلحة تصحيح الامضاءات خلال ايام السبت من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الساعة الواحدة بعد الزوال خلال الفترة الممتدة من 8 غشت الى 15 شتنبر 2014 بكل من المكتب المركزي للحالة المدنية وتصحيح الامضاءات بقصر البلدية باكادير.و هنا يظهر أن قيمة الاحتفال تنحصرفي الشكليات ، بل يجب أن ترتقي إلى الوعي بأهمية اللحظة وبرمزية اليوم الوطني. إن دور اليوم الوطني للمهاجر هو الوقوف على مكامن الخلل ومكامن القوة من اجل العمل على ترجمة الطموح إلى تدابير وإجراءات عملية. حقيقة ملموسة و ومصاحبة هذه التظاهرة من أجل التعريف بالجهد المبذول لجعل الهجرة قيمة رمزية قوية وفاعلة .