مازالت حوالي 38 عائلة تعيش بمسجد دوار "البرغوث " الذي تهدمت جل المساكن به مند الفيضانات الأخيرة التي عرفتها منطقة سبت الكردان وجماعة لمهادي التابعة ترابيا لعمالة تارودانت، مند إجلاء المنكوبين من دار الطالبة بفعل استئناف الدراسة التي توقفت بقرار من الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بسوس ماسة درعه عقب التحذير المناخي. وحسب تصريح خاص"لكود"من طرف إحدى الأسر القاطنة بالمسجد، فالأسر تقتات على المساعدات التي تقدمها السلطات المحلية، والمحسنين في غياب زيارة الجهات الرسمية. وقد خلفت التساقطات المطرية الأخيرة عدة خسائر مادية من بينها انهيار 50 منزلا بشكل كلي أما المنازل سلمت من الفيضان فإن جدرانها تعاني من تصدع أي أصبحت آيلة للسقوط. وأفادت مصادر من أهل الدوار فإن 38 عائلة (250 فردا) أصبحت مشردة بدون مأوى ولا تجد ماتسد به رمقها، وأصبحوا يعيشون بشكل جماعي داخل المسجد الذي لم تطله مياه واد البيض وواد الهاتر. أما بخصوص الجهات المعنية فإن المتحدث أكد غياب السلطات المحلية ومعها المنتخبين والجماعة المحلية والذين يحملون الساكنة مسؤولية ما ألت إليه الأوضاع، اللهم بعض المساعدات التي قدمها قائد قيادة أولاد محلة، وبعض الجمعيات التي دشنت حملتا للتبرع بالمنطقة. في حين تسربت معلومات تفيد باجتماع برلمانيي الإقليم لبعث رسالة إلى رئيس الحكومة من اجل تخصيص ميزانية للمنطقة عبر صندوق الكوارث.