استنادا لمعطيات كتاب المحامي الفرنسي "موريس بوتان"، ذكرت "الأيام" أن الملك محمد الخامس وهو في حالة صحية متدهورة كان عليه أن يحل خلافا محتدا مع ابنه في أسرع وقت وقد سعى بشتى الوسائل إلى ثنيه .. ووصل حد تهديده بتنحيته عن ولاية العهد، بحيث أن ظهير الإقالة كان جاهزا ينتظر فقط أن يعلن رسميا لينسخ ظهير 9 يوليوز 1957 المتعلق بتنصيب مولاي الحسن وليا للعهد.. نفس الأسبوعية أشارت إلى أن الحسن الثاني كان يحس أن هناك خطرا يتهدده إذا استجاب محمد الخامس لرغبة الإتحاد الوطني للقوات الشعبية ولحزب الاستقلال في إنشاء مجلس تأسيسي، مما سيؤدي لا محالة إلى تقليص سلطاته يوم يعتلي العرش ليكون مجرد ملك يسود ولا يحكم