لقي صبيحة اليوم الإثنين 16 نونبر2016 عنصر من القوات المساعدة مكلف بمراقبة السواحل الجنوبية لإقليم بوجدور مصرعه على بعد 6 كلم جنوب الإقليم جراء سقوطه من الأعلى في ظروف غامضة. وقد تضاربت الأنباء بخصوص هذا الحادث الأول من نوعه، حيث أوضحت بعض المصادر ل«الأخبار» أنه كان عرضيا، وأن الجندي المذكور والذي يقيم داخل الثكنة العسكرية كان في حالة سكر طافح، وأثناء تحركه داخل مقر إقامته فقد توازنه وهوى من الطابق العلوي للثكنة، حيث ارتطم رأسه مع الأرض، مما أدى إلى إصابته بنزيف دموي حاد عجل بوفاته، فيما رجحت مصادر أخرى فرضية إقدام الجندي الهالك على الانتحار من خلال تعمد الإلقاء بنفسه من فوق البناية، دون الدخول في تفاصيل أخرى، مكتفية بالقول إن التحقيقات التي باشرتها الجهات المختصة وحدها الكفيلة باستجلاء حقيقة الأمر.