تم انذار جميع رجال الأمن بالدار البيضاء، ليلة أمس الخميس-الجمعة، للالتحاق بمقر ولاية أمن الدر البيضاء، مما خلق حالة استنفار كبيرة في صفوف جميع رجال الأمن من مختلف المصالح و الذين كان أغلبهم بمنازلهم في حين كان آخرون بمناطق متفرقة بالدار البيضاء. وذكرت يومية "المساء"، بأنه، تبين أن الإنذار في صفوف رجال الأمن الذين التحقوا بوجه السرعة بولاية أمن البيضاء كان اختبارا مفاجئا لكشف جاهزية الأمن بالمدينة واستعدادهم في حال تهديد إرهابي يمكن أن يستهدف أمكنة معينة بالدار البيضاء. مصدر مطلع، ذكر، أن حالة الاستنفار التي خلقها مخطط تجميع رجال الأمن بمختلف المصالح الأمنية والدوائر كشف جاهزية رجال الأمن بالمدينة في حال وجود أي خطر يمكن أن يستهدف أمن البيضاويين، مشيرا إلى أن 90 في المائة من رجال الأمن الذين تم الاتصال بهم هاتفيا التحقوا بمقر ولاية الأمن في توقيت قياسي، نظرا لحالة الاستنفار التي خلفها الإنذار التجريبي لكشف جاهزية رجال الأمن، سواء بمصالح الشرطة القضائية أو الاستعلامات العامة أو الفرقة الأمنية المتخصصة، وحتى عناصر الدوائر الأمنية بالدار البيضاء.